مع استمرار رحلات عودة العالقين إلى بلدانهم، أشرفت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحّة في مدينة الناظور، على تأمين عملية إجلاء المواطنين، حاملي الجنسيات المزدوجة العالقين في المغرب، بسبب فيروس كورونا المستجد، منذ إغلاق الحدود في مارس الماضي. وخصصت المندوبية، حسب بلاغ لها، فريقاً يتكون من طبيب، وممرضين، وضباط حفظ الصحة، وتقنيي الإسعاف من أجل تسهيل عملية عبورهم عبر ميناء بني أنصار صوب فرنسا. وقام الفريق الطبي، طوال وجوده في الميناء، بالسهر على تسهيل عملية عبور 471 مسافر و50 سيارة في رحلة بحرية متوجهة إلى الأراضي الفرنسية، بعد إغلاق استمر أزيد من شهرين ضمن الاجراءات الاحترازية، للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد داخل البلاد. يذكر أن السلطات المغربية تعمل على تخصيص رحلات جوية، وبحرية، بشكل استثنائي، من أجل إجلاء جميع الأجانب، والمغاربة مزدوجي الجنسية إلى ديار الإقامة في مختلف دول العالم، وفق تدابير وقائية، واحترازية.