طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، بفتح تحقيق وترتيب الجزاءات القانونية، في قضية اغتصاب وترهيب طفلة صغيرة، عمرها ثلاث سنوات بالمدينة العتيقة بمراكش. وأوضحت الجمعية في بلاغ لها توصل “اليو م24” بنسخة منه، أنها توصلت بشكاية مرفوقة بشهادتين طبيتين من أم قاطنة، بالمدينة العتيقة بمراكش، تستعرض فيها تعرض ابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات، للترهيب والاعتداء الجنسي والإغتصاب من الدبر من طرف شخص، يوم 25 ماي الجاري. وأضاف البلاغ، أن شكاية الضحية، أشارا إلى أنه بدت على الطفلة أعراض غير طبيعية، كالاحمرار ونذوب على مستوى العانة وكثرة التبول، و إنتفاخ على مستوى المخرج، مما دفع بالأم إلى نقل الطفلة للكشف الطبي الذي أثبت أنها تعرضت للاغتصاب، لتبوح الصغيرة لأمها أن شخص يقطن بنفس المنزل معهم، حملها إلى الغرفة في الطابق العلوي، ووضع بجانبها السكين ليغتصبها، مما نتج عنه تعرضها لصدمة نفسية. وإعتبرت الجمعية، اغتصاب الطفلة ذات 03 سنوات من عمرها، وتهديدها بالسلاح الابيض اعتداء جلي على الكرامة والقيم الإنسانية، وترهيب وسلوك مشين ومقزز، إضافة إلى كونه انتهاك جسيم لحقوق الانسان، وججريمة يعاقب عليها القانون الجنائي. وطالب البلاغ، الجهات القضائية بالتحرك الفوري والعاجل بفتح تحقيق حول ما ورد في شكاية الأم، وترتيب الجزاءات والآثار القانونية اللازمة، صونا لكرامة الطفلة وإقرارا لحقوقها، مع تمكين الطفلة الضحية من المتابعة الصحية والنفسية لرفع آثار العنف الجنسي الذي طالها.