جريمة بشعة أخرى تمارس في حق طفلة لم تتجاوز عامها الثالث، لتلتحق بلائحة ضحايا الاعتداءات الجنسية من طرف مرضى النفوس بمدينة مراكش، وذلك بعد أن لاحظت والدة الضحية أن سلوك ابنتها قد تغير كما أصبحت تعاني من كثرة التبول. واكتشفت الأم أن طفلتها تعاني من نذوب على مستوى العانة، وانتفاخ في المخرج، لتهرع بها نحو الطبيب الذي أثبت أنها تعرضت لاعتداء جنسي، وفق ما كشفت عنه الجمعية المغربية لحقوق الانسان، فرع المنارة، الذي تلقى شكاية الأم المرفقة بشواهد طبية تثبت تعرضها للاعتداء يوم 25 ماي الجاري. وكشفت الأم في شكايتها أن الابنة قالت بأنها تعرضت للاعتداء من طرف شخص يقطن معهم بنفس المنزل بالمدينة القديمة، حيث عمد إلى أخذ الطفلة نحو غرفة بالطابق العلوي للمنزل المشترك، واعتدى عليها بعد أن هددها بالسلاح الأبيض، مما جعلها تلتزم الصوت، إلا أن تداعيات الاعتداء الهمجي كان أكبر من صمتها. ودعت الجمعية إلى عدم التساهل مع المتورط في هذه الانتهاكات الخطيرة، التي تحصد كل يوم ضحية جديدة.