حل رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، اليوم الإثنين، أمام مجلسي البرلمان، للحديث عن تدبير المرحلة المقبلة من الحجر الصحي، مؤكدا أن البلاد لا زالت في المرحلة الثانية من مخطط مواجهة الفيروس. وقال العثماني اليوم أمام البرلمان، إن الإجراءات التي اتخذها المغرب مبكرا، مكنت من تجنب الأسوأ واحتواء الوضع، ولا زالت البلاد في المرحلة الثانية من الوباء، في الوقت الذي انتقلت فيه دول أخرى للمرحلة الثالثة، كما أن نسبة الفتك والتعافي عرفت تطورات إيجابية. وأوضح العثماني أن دور المواطنين في المرحلة المقبلة، سيكون حاسما، مضيفا أنه “لا زلنا مطالبين بمزيد من الجهود لمكافحة الوباء، في معركة مع عدو لم تستطع الإنسانية بعد التعرف عليه بدقة”. واعتبر العثمان أن التدبير الجيد للأزمة كان له أثر كبير، مكن من عدم تجاوز المرحلة الثانية في إطار المخطط الوطني لمكافحة الوباء، ولا تعرف البلاد، انتشارا غير متحكم فيه للوباء، كما مكن البلاد من التدبير الجيد للقدرات في مجال الصحة، مشددا على أن الحكومة التزمت بالشفافية والصراحة بخصوص تطور الحالة الوبائية والتأثيرات الاقتصادية. وأكد العثماني، أن الحكومة تعتزم مواصلة جهودها لتخفيف الأزمة على المواطنين والمقاولات، التي كلفها فيروس كورونا، وأضاف العثماني “مرحبا بالشكايات ونحاول تطوير تدخلاتنا”. وتحدث العثماني عن شكايات لأشخاص يرون أنفسهم أهل للاستفادة من الدعم ولم يتلقوه، معلنا عن إنشاء منصة لتقديم الشكايات، لدراستها وتقديم الجواب عنها. وأوضح العثماني أن هذه المنصة، ستعمل بأثر رجعي، كما أن الحكومة تشتغل على تحسين آليات الدعم الاجتماعي.