بعد دخول إسبانيا في أزمة، بسبب نقص اليد العاملة، ووصول موسم جني عدد من الخضر، والفواكه، بدأت الحكومة الاسبانية فعليا، الأسبوع الجاري، في تمديد عقود العاملات المغربيات الموسميات في حقول الفراولة، لسد جزء من الخصاص، الذي يقدر ب150 ألف عامل. وقال مصدر مغربي مسؤول ل”اليوم 24″، إن الحكومة الإسبانية بدأت فعليا، خلال الأيام القليلة الماضية، في تمديد عقود العاملات المغربيات، اللواتي كن قد سافرن لجني الفراولة. وأوضح المصدر ذاته، أن تمديد العقود للعاملات المغربيات، اختياري، وبدأت بعضهن في تلقي عروض الانتقال من حقول الفراولة إلى حقول أخرى، لجني باقي الفواكه الحمراء الإسبانية، التي بدأ موسمها. وأكد المصدر ذاته، أن السلطات الإسبانية تدخلت لتمديد تأشيرة العاملات المغربيات، اللاتي قبلن بالعمل لمدة إضافية، على الأراضي الإسبانية. وكان وزير الزراعة الإسباني، لويس بلاناس، قد اقترح، قبل شهر، تمديد عقود عمال، وعاملات مغاربة، كانوا يعملون في إقليم ويلبا، في موسم جمع الفواكه الحمراء، للتغلب على الخصاص الكبير، الذي تواجهه البلاد في المجال الفلاحي، والمقدر ب150 ألف عامل. يذكر أن 7086 عاملة مغربية يشتغلن في جني الفراولة من الحقول الإسبانية، حاليا، بعدما غادرن البلاد، في 12 من شهر مارس الماضي، فيما لم تتمكن 9414 عاملة أخرى من الالتحاق بفرصة العمل في الحقول الإسبانية، بسبب إجراءات إغلاق الحدود المغربية، ضمن تدابير محاصرة انتشار فيروس كورونا المستجد.