يتواصل في مختلف المناطق القروية للمملكة، توزيع الإعانات المالية، التي يخصصها الصندوق الخاص بتدبير جائحة كورونا “كوفيد 19″، لفائدة الأسر المستفيدة من نظام المساعدة الطبية (راميد). ويشرف على عملية توزيع الاعانات المالية، التي انطلقت، أمس الاثنين، في مختلف دوائر، وباشويات الإقليم، طاقم بنكي، تابع لعدد من المؤسسات المصرفية، بحضور السلطات المحلية المدنية، والعسكرية، والسلطات الصحية لضمان سلامة المرتفقين. منطقة سيدي حرازم وتهم الإعانات المالية، التي يمنحها الصندوق الخاص بتدبير جائحة كورونا كوفيد 19، الأسر العاملة في القطاع غير المهيكل، والمتضررة من حالة الطوارئ، التي تم الإعلان عنها في المملكة لمحاربة تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، والتي شرع في توزيعها بدءً من أمس الاثنين، في المناطق القروية عبر تراب المملكة. وكانت لجنة اليقظة الاقتصادية، التي اجتمعت، أمس، قد أفادت، في بلاغ لها، أن عملية توزيع الاعانات المالية، ذات الأثر الكبير، متواصلة على مستوى العالم القروي باعتماد آلية تراعي الانتشار المجالي للأسر، التي يهمها الأمر، مبرزة أنه بالنسبة إلى الأسر غير المسجلة في نظام (راميد)، والتي توجد طلباتها في طور المعالجة، سيبدأ توزيع المساعدات المالية الخاصة بها في القريب العاجل. وخلال اجتماعها المؤرخ في 23 مارس الماضي، كانت اليقظة الاقتصادية قد ركزت على تدابير دعم القطاع غير المهيكل المتأثر مباشرة بالحجر الصحي، ونظرا إلى تعقيد هذه الإشكالية، اتخذت اللجنة القرار لمعالجتها على مرحلتين. وتهم المرحلة الأولى الأسر، التي تستفيد من نظام المساعدة الطبية (راميد)، وتعمل في القطاع غير المهيكل، وأصبحت لا تتوفر على مدخول يومي إثر الحجر الصحي، فيما تشمل المرحلة الثانية الأسر، التي لا تستفيد من خدمة (راميد)، والتي تعمل في القطاع غير المهيكل، وتوقفت عن العمل بسبب الحجر الصحي، إذ سيتم منحها المبالغ نفسها المذكورة سابقا. وستوزع المساعدة المالية، التي تمنح من موارد صندوق محاربة جائحة كورونا، المحدث طبقا لتعليمات الملك محمد السادس، على الأسر المكونة من فردين، أو أقل (800 درهم)، والأسر المكونة من ثلاثة إلى أربعة أفراد (1000 درهم)، والأسر، التي يتعدى عدد أفرادها أربعة أشخاص (1200 درهم). وتجدر الاشارة إلى أن أزيد من 200 ألف أسرة مستحقة، ومسجلة في نظام (راميد) تستفيد من المساعدات المالية كمعدل يومي، في ظل الاحترام التام للشروط الصحية المفروضة.