في تطورات جديدة بشأن مقتل الطالبة المغربية، سلمى، في ليل الفرنسية، “وري جثمان هذه الأخيرة، مساء أمس الأربعاء، في مقبرة إسلامية في مدينة “اميان”، في مقاطعة ليل الفرنسية، بحضور عدد من المحسنين، والحقوقيين المغاربة، بعدما لقيت حتفها، الاثنين 3 أبريل الجاري”، بحسب ما صرح به والد الفقيدة في حديثه مع “اليوم 24”. وقال والد سلمى، اليوم الخميس، إنه “تم نقل عملية الدفن عبر المباشر، لكي يتمكن من الاطمئنان على جثة ابنته الهالكة ذات العشرين سنة، وهي تدفن أمام أعينه لآخر مرة، لأنه لا يستطيع الحضور إلى مراسيم دفنها، بسبب إغلاق الحدود بسبب الوباء”، بحسب تعبيره. وأضاف المتحدث ذاته، أن “رحلة ابنته في ربيعها العشرين نحو الديار الفرنسية لاتمام دراستها، تحولت إلى فاجعة، بعدما امتدت أيادي الإجرام إلى فلذة كبده، وأجهزت عليها بدم بارد داخل مقر سكناها”. وناشد والد الهالكة سلمى، الملك محمد السادس، أن يعطي أوامره لوزارة الخارجية لتتابع هذا الملف، “حتى لا يضيع حق ابنته”. وتابع الأب في حديثه مع “اليوم 24″، أنه لا يعرف إلى حد الآن أسباب إقدام الجاني على قتل ابنته، على الرغم من أن التحقيقات الأولية أفضت إلى توجيه الاتهام بارتكاب الجريمة لشاب ينحدر من مدغشقر، يتابع دراسته الجامعية في فرنسا، مبرزا أنه يدرس مع ابنته في الجامعة نفسها. وقد عثر على جثة الشابة سلمى، يوم الخميس 07 أبريل الجاري، في مقر سكناها في مدينة اميان، التابعة لمقاطعة ليل في فرنسا، لكن الفقيدة، ذات 20 سنة، قتلت يوم الاثنين 03 أبريل الجاري في محل سكناها من طرف مواطن فرنسي، وتم اعتقاله، بعدما أشعرت السلطات بالواقعة، بعد تأخر دام ثلاثة أيام تقريبا. وطالب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لمنارة في مراكش، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ورئيس الحكومة، بالتدخل في قضية مقتل الشابة المغربية بفرنسا. وطالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في مراسلة وجهتها إلى وزير الشؤون الخارجية، ورئيس الحكومة، توفير محام للدفاع عن أسرة الفقيدة، ضمانا لحقها القانوني، والحقوقي كطرف مدني، وإقرارا لقواعد العدل والإنصاف، وحرصا على سلامة سريان القانون بناء على قاعدة المساواة".