فيديو: عبد الله آيت الشريف في الوقت الذي يعرف المخزون الوطني من الدم، تراجعا كبيرا بسبب التزام المتبرعين بمقتضيات حالة الطوارئ الصحية، التي يعرفها المغرب منذ 20 مارس الماضي، تجندت القوات المسلحة الملكية، عبر مفتشية مصلحة الصحة العسكرية، لجمع التبرعات من المادة الحيوية، لإنقاذ حياة مرضى، يترقبون من يهبهم أملا في الحياة. قافلة مفتشية مصلحة الصحة العسكرية، حطت الرحال صباح اليوم الثلاثاء، بالمؤسسة المركزية للإشارة بعين حرودة، بفريق طبي مختص، يشرف على الحملة، التي تجوب مختلف وحدات القوات المسلحة الملكية. الطبيب كولونيل عبد القادر بلمكي، رئيس مصلحة تحاقن الدم بالمستشفى العسكري الدراسي بالرباط، قال في تصريح ل”اليوم 24″، إن حملات التبرع بالدم، تشرف عليها أطر وأطقم طبية مسلحة بأحدث التجهيزات الطبية، وذلك منذ 2 أبريل الجاري. وأوضح الكولونيل، أن العملية تهدف إلى تقوية مخزون الدم، وتلبية حاجيات المرضى، وذلك تحت إشراف مركز تحاقن الدم، بالمستشفى العسكري الدراسي محمد الخامس بالرباط. من جهتها قالت الكوموندون لمياء النفاح، اختصاصية في التحاليل الطبية البيولوجية بالمستشفى العسكري بالرباط، إن عملية التبرع بالدم، تأتي “وعيا بروح التضامن الوطني، والتماسك الاجتماعي”. وأوضحت المتحدثة في تصريح ل”اليوم 24″، أن كل من الضباط وضباط الصف والجنود، ينخرطون في عمليات التبرع بالمادة الحيوية، لتلبية حاجيات المرضى، وأشارت الرائد لمياء، إلى أن مفتشية الصحة العسكرية، وضعت برنامجا لزيارة مختلف وحدات الصحة العسكرية، البرية والبحرية والجوية، من خلال تعبئة وحدة متنقلة تابعة لمركز تحاقن الدم بالمستشفى العسكري الدراسي محمد الخامس بالرباط. يذكر أن حاجة المستشفيات المغربية، لمادة الدم، تتراوح ما بين 700 و1000 كيس من الدم بشكل يومي.