قرر لاعبو المنتخب البرتغالي التبرع بنصف مستحقاتهم المالية، التي حصلوا عليها عند بلوغهم يورو 2020، وذلك من أجل إنقاذ كرة القدم للهواة في بلادهم، والتي توقفت بسبب فيروس كورونا. وحسب ما أفاد به موقع “روسيا اليوم”، فقد بلغ حجم التبرعات4،7 مليون أورو، فيما أثنى، اليوم الاثنين، الاتحاد البرتغالي على الجهود، التي بذلها كل اللاعبين من أجل مكافحة الأزمة، مؤكدا أن “هذا الدعم من شأنه أن يعزز صندوق الدعم، الذي أنشأه لمساعدة الاتحادات الإقليمية، وأندية الهواة”. وسبق للاتحاد البرتغالي لكرة القدم أن أعلن في وقت سابق، عن توقف أنشطة الأندية، التي تمارس في صفوف الهواة، بسبب فيروس كورونا، مما انعكس سلبا على الوضع الاقتصادي لكرة القدم للهواة. وتجدر الإشارة إلى أنه تم توقيف كل الأنشطة الرياضية في الدوريات الأوربية البارزة، منذ بداية انتشار الفيروس بشكل مهول، وذلك تجنبا لتفاقم عدد الإصابات بالوباء، فيما لم يعلن بعد عن المواعيد الرياضية لاستئناف الدوريات الكبرى لكرة القدم في أوروبا.