كشفت جماعة “فيفي” التابعة لإقليمشفشاون، أن السلطات المحلية تمكنت، أمس السبت، من توقيف 11 شخصا، تسللوا إلى الإقليم خلسة، في خرق لحالة الطوارئ الصحية، ولايزال البحث جار عن 39 آخرين. واعتبرت الجماعة في تدوينة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي أنه “بفعل يقظة السلطة المحلية، ومصالح جماعة فيفي، فقد تم ضبط 11 شخصا من المشتبه فيهم ممن حلوا بتراب كل من جماعتي فيفي، وبني فغلوم”. وأضافت الجماعة في التدوينة ذاتها أنه “تم إيداع الأشخاص المذكورين بمؤسسة دار الطالب بمركز فيفي لقضاء فترة الحجر الصحي، لضمان التأكد من سلامتهم، حيث يسهر الطاقم العامل بهذه المؤسسة على توفير كل الشروط الضرورية الملائمة، واللازمة لإقامتهم في أحسن الظروف طوال هذه الفترة”. وأكدت التدوينة نفسها “أنه على كل من دخل تراب الجماعة الاتصال بمستشار دائرته، أو عون الدوار، لقضاء فترة الحجر الصحي المطلوبة بدار الطالب، حماية له ولعائلته، وللساكنة كما التمست من كل من لديه معلومات حول الموضوع الاتصال بمصالح الجماعة أو بأعوان السلطة المحلية” . وكان 50 شخصا قد تسللوا إلى مدينة شفشاون، أول أمس الجمعة، قادمين من طنجة، في خرق لحالة الطوارئ الصحية، المفروضة على البلاد، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. وقامت السلطات المحلية حينها بحملة تمشطية واسعة، في الأحياء والشوارع، مرفوقة بأفراد من القوات المساعدة، وأعوان السلطة، من أجل توقيف الأفراد المشتبه في دخولهم إلى المدينة بطريقة سرية. وناشد حسن الدحمان، نائب رئيس المجلس الجماعي لشفشاون في تدوينة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي، " الأشخاص الخمسين، الذين تسللوا من مدينة طنجة إلى مدينة شفشاون أن يتحلوا بالمسؤولية، والروح الوطنية، ويسلموا أنفسهم للسلطات قصد القيام بالواجب الصحي معهم، حفاظا على سلامتهم وسلامة الآخرين”. وأضاف الدحمان، في التدوينة ذاتها "كل من شاهدهم، أو سمع عنهم، عليه أن يبلغ عنهم، هذا واجب علينا القيام به دون تردد". ولم يسجل إقليمشفشاون أي حالة إصابة ب"كوفيد19″ على غرار باقي عمالات، وأقاليم جهة الشمال، إذ بلغ العدد الاجمالي لحالات الاصابة المؤكدة 127 شخصا، بحسب البوابة الرسمية للوباء www.covidmaroc.ma..