قُدِّم شخصان في حالة اعتقال وآخران في حالة سراح، السّبت، أمام وكيل الملك بشفشاون، للاشتباه في تورّطهم في تخريب منشآت فنّيّة تابعة للمكتب الوطنيّ للماء والكهرباء ليلة عيد الأضحى، ما أدّى إلى حرمان عدد من جماعات الإقليم من الكهرباء طوال يومي العيد. وذكر عضو بالهيئة التّنفيذيّة لجمعيّة الدّفاع عن حقوق الإنسان أنّ تحقيقات دقيقة باشرتها عناصر الدّرك الملكيّ تحت إشراف النّيابة العامّة المختصّة قادت أمس الجمعة إلى توقيف أربعة مشتبه فيهم، تمّت متابعة اثنين منهم في حالة اعتقال، فيما يتابع آخران في حالة سراح. وأضاف المصدر ذاته أنّ المشتبه فيهم قاموا بقطع أسلاك كهربائيّة قويّة ليلة عيد الأضحى، ما أدّى إلى حرمان كلّ من جماعة موقرصات، وجماعة زومي، وجماعة فيفي، وجماعة بني فغلوم، من الكهرباء أيّام العيد، وهو ما استنفر السّلطات المحلّيّة، والدّرك الملكيّ، والمكتب الوطنيّ للماء والكهرباء. المصدر ذاته أوضح أنّ عددا من السّاكنة المتضرّرة تعتزم تنظيم مسيرة احتجاجيّة نحو شفشاون للمطالبة بتدخّل السّلطات ضدّ من وصفهم ب"العصابة الّتي روّعت المنطقة"، والحدّ من تكرار هذه الحوادث، إلى جانب المطالبة بتوفير الأمن والأمان، ووضع حدّ لظاهرة الشّكايات الكيديّة والتّهديدات الّتي تطال النّشطاء من طرف بعض الفاسدين، على حد قوله.