أحصت السلطات الفرنسية، اليوم السبت، 13 ألفا و832 وفاة ناجمة عن فيروس كورونا المستجد منذ بداية انتشار الوباء، منها 353 وفاة سجلت بالمستشفيات خلال الساعات ال 24 الماضية، مقابل ما مجموعه 26 ألفا و391 حالة تعاف. وأوضح المدير العام للصحة، جيروم سالومون، أن 8943 من مجموع هذه الوفيات سجلت في الأوساط الاستشفائية منذ فاتح مارس المنصرم، و4889 بمؤسسات إيواء الأشخاص المسنين في وضعية عجز، ومراكز سوسيو-طبية أخرى، مسجلا أن 81 بالمائة من الوفيات تسجل لدى الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم ال 70 عاما. وأشار سالومون، في حديثه خلال الندوة الصحفية اليومية المخصصة لعرض الوضعية الوبائية في فرنسا، إلى أن 31 ألفا و320 شخصا يخضعون حاليا للعلاج جراء إصابتهم بفيروس “كوفيد-19” (+2044 في ظرف 24 ساعة)، منهم 6883 مريضا في وضعية حرجة تتطلب حالتهم علاجات مكثفة في مصالح الإنعاش، أي 121 أقل في ظرف 24 ساعة. وحسب الرقم 2 بوزارة الصحة، فإن 33 بالمائة من هؤلاء المرضى تقل أعمارهم عن 60 عاما، بينما يتراوح سن 61 بالمائة ما بين 60 و80 عاما، في حين أن 99 شخصا تقل أعمارهم عن 30 سنة. وقال إن الأمر يتعلق ب “انخفاض طفيف” في الحاجة إلى الأمكنة بأقسام الإنعاش، مسجلا أن “منحنى وبائيا عاليا بدأ يتشكل”، في الوقت الذي يستمر فيه الوباء في “نشاطه الكبير”، ما يتطلب التحلي بأكبر قدر من اليقظة. وأضاف أنه منذ بداية الوباء، أدخل أزيد من 67 ألفا و300 شخص المستشفيات، مشيرا إلى تأكيد 93 ألفا و790 حالة عدوى جراء فيروس “كوفيد-19″، أي 3114 أكثر من يوم أمس.