أعلنت السلطات الصحية الفرنسية، في حصيلتها اليومية، أن البلاد تجاوزت عتبة ال 10 آلاف وفاة ناجمة عن فيروس كورونا المستجد، مساء اليوم الثلاثاء، حيث أحصت 607 حالة وفاة في الأوساط الاستشفائية خلال ال 24 ساعة الماضية. وأوضح المدير العام للصحة، جيروم سالومون، خلال الندوة الصحية اليومية المخصصة للكشف عن حصيلة الوباء، أن 7091 حالة وفاة سجلت بالمستشفيات، منها 607 حالة خلال ال 24 ساعة الماضية، بينما سجل على مستوى مؤسسات دور إيواء المسنين في وضعية عجز والمراكز السوسيو-صحية 3237 وفاة، أي 820 حالة أكثر من يوم أمس. وفي المجموع تم إحصاء 10 آلاف و328 وفاة منذ فاتح مارس المنصرم، تاريخ بداية تفشي الوباء. وإلى اليوم -يضيف المسؤول الفرنسي- يخضع 30 ألف شخص للعلاج بالمستشفيات، جراء إصابتهم بعدوى فيروس “كوفيد-19″، بينما تم منذ يوم أمس، إدخال 305 شخصا إضافيا إلى المستشفيات، مشيرا إلى أن مقاطعات ما وراء البحار أحصت 145 حالة استشفاء، منها 44 في أقسام الإنعاش. وحسب المدير العام للصحة، من بين مجموع الأشخاص الذين يخضعون للعلاجات، يتطلب 7131 علاجات مكثفة بأقسام الإنعاش، مؤكدا أن الساعات ال 24 الماضية، عرفت قبول 518 حالة جديدة خطيرة بمصالح الإنعاش، حيث تم شغل 59 سريرا إضافيا فقط، على اعتبار أن “عدد الأشخاص الذين يغادرون المستشفيات يتزايد أكثر فأكثر”. ووفقا لجيروم سالومون، فإن “الوباء يواصل تطوره، اعتبارا لعدد الأشخاص الذين دخلوا أقسام الإنعاش حديثا”. وأشار المسؤول الفرنسي، من جهة أخرى، إلى أن 19 ألفا و337 شخصا تماثلوا للشفاء منذ بداية الجائحة، وهو “الرقم الذي لا يأخذ بعين الاعتبار الأشخاص الذين تعافوا في المدن، والذين لم يخضعوا للعلاجات”. وكانت الحكومة قد أكدت، اليوم الثلاثاء، أن الوباء لا يزال “في مرحلة التطور”، مجددة دعوتها الفرنسيين إلى احترام تدابير الحجر الشامل. د/