أسفر فيروس كورونا المستجد عن 8,911 وفاة في فرنسا منذ مطلع مارس، بينها 833 حالة في الساعات الأربع والعشرين الماضية، وفق ما أعلن وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران. ومن بين الوفيات الإضافية سجلت 605 حالات في المستشفيات، أما الوفيات المتبقية فسجلت في دور رعاية المسنين أو في مراكز طبية اجتماعية. وتراجعت الحصيلة اليومية للمرضى الذين أدخلوا العناية المركزة إلى 94 وهي النسبة الأدنى منذ فرض تدابير الإغلاق في 17 مارس، لكن الوزير أكد أن “الجائحة لم تبلغ ذروتها بعد”. وأعلن فيران إطلاق “حملة واسعة لإجراء فحوص” الإصابة بفيروس كورونا المستجد في دور رعاية المسنين التي سجلت 2,417 وفاة على الأقل. وقال إنه سيتم فحص “كافة النزلاء وطواقم العمل اعتبارا من تاريخ تسجيل أول حالة (…) في المؤسسة”، وقال إن هذا الأمر “سيتيح تجميع الإصابات” وسيمك ن من “تجنب انتقال العدوى إلى النزلاء الآخرين”. ودعا الوزير الفرنسيين إلى مواصلة التقيد التام بتدابير العزل التي اعتبر أن تأثيرها “جلي في المناطق التي يتفشى فيها الفيروس”.