رد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، عن مجموعة من التساؤلات بشأن غياب الأحزاب، في هذه الظرفية التي تجتازها البلاد، والعالم، قائلا: “لمن يسأل أين هي الأحزاب، فأقول إنها في حجر صحي”. وأضاف، الأمين العام للتقدم والاشتراكية، خلال مشاركته، اليوم السبت، في ندوة عبر تقنية الفيديو، لمؤسسة الفقيه التطواني، في إطار موضوع الأحزاب السياسية وقضايا الساعة، إن الأحزاب بشر، وهي الأخرى تخضع لتدابير الطوارئ وتلتزم بالحجر الصحي. وأردف: “لا يمكن معاملة جميع الأحزاب على قدم المساواة، فهناك من يلتزم الصمت المطبق، وهناك من يحاول رغم الطوارئ”. وعن الدور الذي قام به حزبه في تدبير الجائحة، قال بنعبد الله: “منذ البداية التزمنا بالعمل عبر شبكات التواصل، وواكبنا وطلبنا احترام الإجراءات الاحترازية، كنا من المبادرين إلى إصدار البلاغ مع القوى السياسية الأخرى”. وزاد: “قمنا أيضا بنداء للتضامن، وكنا نعلم بأن المغاربة سيعانون ماديا والملك أنشأ صندوق مكافحة الجائحة، ونحن وجهنا دعوات للتبرع”. بنعبد الله، لم يخف أن هذه الإجراءات غير كافية، وأن 800 درهم كتعويض للفقراء غير كافية بكل تأكيد، ولكن، يضيف “قلنا في ظل الظروف الحالية اللهم هي ولا والو”. وزاد “طلبنا من مناضلينا الوقوف إلى جانب المواطنين، وطلبنا من مختلف الفئات الميسورة بالتبرع ومساعدة الناس، وأجدد الآن ندائي للتضامن”. وشدد زعيم “الكتاب”: “هناك مجهودات تبدل، وهذا ليس وقت الحساب وتسجيل المواقف، بل وقت التضامن والعمل”.