رحل الفنان المغربي اليهودي مارسيل بطبول، عن الحياة، أول أمس الأربعاء، في فرنسا، بعد أن علق فيها، بسبب إغلاق الحدود، ليكتشف إصابته بفيروس كورونا، الذي لم يستطع جسمه مقاومته نتيجة معاناته مع مرض مزمن. وعلم “اليوم24” أن مارسيل بوطبول كان في فرنسا بغرض إحياء حفل عائلي، لكن تعليق الرحلات كإجراء احترازي لمواجهة فيروس كورونا، لم يسمح له بالعودة إلى المغرب، ليحرمه الموت من ذلك بشكل نهائي. وكان مارسيل بوطبول يعاني قيد حياته مرضا في القلب، وهو الأمر الذي أضعف مناعته، ليتمكن منه فيروس كورونا كوفيد 19، بعدما وجد نفسه عالقا في باريس. وبعد ظهور أعراض كورونا على بطبول، نقل إلى المستشفى، حيث أمضى أزيد من أسبوع في غرفة الإنعاش، يصارع من أجل البقاء، كما دخل في غيبوبة بعدما تأثر الفيروس، الذي تمكن منه، وأنهى حياته. وبخصوص حياته فقد ولد مارسيل بوطبول، في فاس عام 1945، وتربى وسط أسرة يهودية الديانة، متعلقة بالفن كثيرا، أسست أولكسترا شهيرة باسمها، وشققيه هو الفنان حاييم بوطبول، أما والدهما فهو الفنان جاكوب بطبول.