بعد حرمانه لأكثر من 5000 مواطن بدوار الشوافع بقيادة سيدي بوبكر الحاج بضواحي العرائش، من حقهم في التطبيب، بعد قرار عدم بناء مستوصف جديد عوض مستوصف تم هدمه بدعوى اختراق السكة المخصصة للقطار الفائق السرعة للأرض التي كان مشيدا عليها ها هي نفس السكة تتسبب في هدم منازل مواطنين بالمنطقة ذاتها، حيث دكت السلطات، الأسبوع الماضي، منزلين مجاورين وبئر تستنفع منه إحدى الأسرتين المتضررتين. واعتبر "الطيب شعطاط" وهو رب إحدى الأسرتين المتضررتين، في رسالة وجهها إلى رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان، محمد الصبار، توصلت "اليوم 24" بنسخة منها، أن عملية هدم مسؤولين عن السكة المخصصة للقطار الفائق السرعة، ورجال السلطة المحلية، لمنزله وتحطيمهم لبئر مجهز بمحرك كهربائي كان ينتفع من مياهه، عملا غير قانوني، على اعتبار أنه لم يتم إشعاره مسبقا بقرار الهدم، حيث فوجئ بإخراج أثاث ومستلزمات منزله بالقوة، قبل هدمه بواسطة الجرافة، أمام أعينه، ما تسبب في تشريد أسرته التي قضت لما يزيد عن 20 سنة بالمنزل، الأمر الذي أثار استياء عميقا لدى السكان، يؤكد شعطاط في معرض شكايته. وطالب شعطاط في شكايته بفتح تحقيق في الموضوع، بعدما تم حرمانه من الحق في السكن الذي يضمنه الدستور المغربي، كما شرع في سلك السبل القانونية، حيث استقدم عونا قضائيا لإنجاز محضر المعاينة، بعد الوقوف عن كثب على الحالة التي أصبح عليها منزله وبئره، حيث لجأ إلى رفع دعوى قضائية ضد مسؤولي القطار الفائق السرعة، أملا في إنصافه ورفع الظلم عنه وعن أسرته التي أصبحت مشردة.