تصوير- صلاح الفصحاني غادرت اليوم الأحد، المستشفى الإقليمي بالسطات، امرأة تبلغ من العمر 67 سنك، بعدما تخطت امتحان الكورونا، وأكد الإطباء شفاءها بشكل كامل من الفيروس المستجد. وقالت المتعافية الجديدة، وهي تغادر مستشفى السطات، في حديثها ل”اليوم 24″، إنها أصيبت بفيروس كورونا المستجد، عندما زات إيطاليا قبل أيام رفقة زوجها، حيث ثبتت إصابتها بالفيروس بعد عودتها لأرض الوطن. وعن الأعراض التي عانت منها قالت: “كنت كنكحب ونعطس وضارني راسي، ولكن دابا الحمد لله ماعندي والو الحمد لله”، موجهة رسالة شكر مؤثرة للطاقم الطبي الذي رافقها في رحلة العلاج بالقول “كنشكر المغاربة كاملين، والأطباء والممرضين، كان عندي ولد واحد دابا الأطباء كاملين وليداتي وتهلاو فيا”. ووجهت المتعاقية من كورونا في سطات رسالة لكافة المغاربة في ظل حالة الطوارئ الصحية، وقالت “رسالة للمغاربة بقاو فديركم حتى يسالي هاد المرض ان شاء الله”. من جانبه، قال رقيب خالد، مدير المستشفى الاقليمي في سطات، في حديثه ل”اليوم 24″، إن السيدة تم استشفاؤها لأكثر من عشرة أيام، وكانت تعاني من الحرارة وصعوبة التنفس، حيث أجريت لها كافة الفحوصات المرتبطة بهذا المرض من تحاليل وأشعة. وأوضح مدير المستشفى، أن الطاقم الطبي بدأ بعلاج السيدة المتعافية اليوم بالبروتوكول الجديد الذي دعت إليه وزارة الصحة، والذي أعطى نتائج إيجابية، بمواكبة من الفريق الطبي الموجود في المستشفى، والفريق العسكري الذي يرافقه، ما مكنهم من الوصول لنتيجة جد إيجابية. ورغم ذلك، أكد مدير المستشفى أن فريق مندوبية الصحة الذي يتابع الحالات خارج المستشفى، سيتواصل مع السيدة المتعافية بشكل يومي، للاطمئنان على وضعها الصحي وتتبعه خارج المستشفى. وتحدث مدير المستشفى عما تعانيه الأطر الطبية في ظل أزمة فيروس كورونا، وقال: “لأيام لا نخرج من المستشفى، ويصعب التواصل مع عائلاتنا، ولا نتواصل معهم إلا بصعوبة شديدة”، داعيا كافة المغاربة للالتزام بشكل كبير بإجراءات العزل والنظافة، ومحذرا من الاستهتار بتدابير السلامة.