اعتبر سعد الدين العثماني، وزير الداخلية السابق، ورئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية الذي يقود الائتلاف الحكومي، أن الانتخابات الجماعية القادمة، ستكون هي الفيصل لمعرفة هل تجاوز المغرب مرحلة التحكم أم لا. وبحسب جريدة المساء، فإن العثماني الذي كان يتحدث أمس الأحد بالمنتدى السياسي لشبيبة العدالة والتنمية، وصف الجهات التي خرجت 20 فبراير ضدها، ب"العصية"، في حين حذر من الرجوع إلى مرحلة "التحكم" التي سبقت تظاهرات 20 فبراير، ودستور 2011.