رفع 600 طبيب فرنسي دعوى قضائية، السبت 21 مارس، ضد رئيس الوزراء البلاد إدوار فيليب، ووزيرة الصحة السابقة أغنيس بوزين، بدعوى تقصيرهما في اتخاذ تدابير لمكافحة فيروس كورونا. بحسب وسائل إعلام فرنسية، رفع الأطباء الدعوى ضد فيليب وبوزين (استقالت من منصها في فبراير الماضي)، لدى “محكمة العدل الجمهورية” (تختص في محاكمة الوزراء). ويتهم الأطباء، فيليب وبوزين ب “الكذب”، والامتناع عن اتخاذ تدابير وقائية ضد كورونا، رغم معرفتهما بخطورة الفيروس. بينما قال محامي الأطباء، فابريس دي فيسيو، في تصريحات للصحفيين، إنه “من الضروري فتح تحقيق للكشف عن المعلومات التي تم إخفاؤها عن الفرنسيين”. من جهة أخرى، طالب العاملون بدور رعاية المسنين، الحكومة بتوفير الكمامات الطبية بشكل كافٍ. وأفادوا في رسالة موجهة إلى وزير الصحة أوليفييه فيران، بأن نقص الكمامات الطبية قد يتسبب في وفاة 100 ألف مسن. مساء السبت، ذكرت وزارة الصحة في بيان أن فرنسا سجلت 112 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال يوم واحد مما رفع إجمالي عدد الوفيات في البلاد إلى 562 حالة. وأضافت الوزارة أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس بلغ 14459 حالة حتى الآن. وأوضحت أن 1525 شخصاً حالتهم الصحية حرجة من إجمالي 6172 حالة في المستشفيات حالياً. ونصف الحالات الحرجة لأشخاص دون عمر 60 عاماً. حتى مساء السبت، أصاب الفيروس نحو 300 ألف حول العالم، توفي منهم قرابة 13 ألفاً، أغلبهم في إيطاليا والصين وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة. كما أجبر انتشار كورونا على نطاق عالمي، دولاً عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات، بما فيها الصلوات الجماعية.