بعد يومين من الإعلان عن المبتدرة الملكية، لا زالت الإعلانات تتوالى من مختلف مؤسسات الدولة والخواص، للمساهمة المادية في الصندوق الخاص بتدبير جائحة كورونا. وفي ذات السياق، أعلنت مؤسسة محمد الخامس للتضامن، عن مساهمتها في الصندوق الخاص لتدبير ومواجهة وباء فيروس كورونا على شكل هبة بمبلغ 10 ملايين درهم. وبعد يومين فقط من الإعلان عن إحداثه، تجاوزت الموارد التي تم ضخها ب"الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا" عشرة ملايير، لتصل إلى 14,82 مليار درهم. يشار إلى أنه تم أول أمس الإثنين بالرباط التوقيع على مرسوم إحداث "الصندوق الخاص لتدبير ومواجهة وباء فيروس كورونا"، وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية الداعية إلى توفير شروط تمويل الإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا والحد من آثاره، قبل أن يصدر أمس الثلاثاء. وسيخصص هذا الصندوق، من جهة، للتكفل بالنفقات المتعلقة بتأهيل الآليات والوسائل الصحية، سواء فيما يتعلق بتوفير البنيات التحتية الملائمة أو المعدات والوسائل التي يتعين اقتناؤها بكل استعجال، كما سيتم رصد اعتمادات هذا الصندوق لدعم الاقتصاد الوطني، من خلال مجموعة من التدابير التي ستقترحها الحكومة، لاسيما فيما يخص مواكبة القطاعات الأكثر تأثرا بفعل انتشار فيروس كورونا، كالسياحة وكذا في مجال الحفاظ على مناصب الشغل والتخفيف من التداعيات الاجتماعية لهذه الأزمة".