أعلن كيم تورا، رئيس الحكومة المحلية لجهة كتالونيا، اليوم الاثنين، عن إصابته بفيروس كورونا المستجد. وقال كيم تورا، في تصريح للتلفزة الكتالانية ( تي في 3 ) إن اختبار الإصابة بفيروس كورونا، الذي خضع له كان إيجابيا “ودعا الجميع إلى توخي الحذر، وأن يكونوا على وعي بمخاطر العدوى، التي قد يتعرضون لها”، مضيفا أنه “خضع للحجر الصحي، منذ أمس الأحد، كإجراء وقائي، بعد أن لاحظ ظهور أعراض الإصابة بالفيروس”. وأكد كيم تورا أنه “سيواصل القيام بجميع واجباته إلى جانب أعضاء الحكومة المحلية لجهة كتالونيا من أجل التصدي لانتشار الوباء”، وأوضح أنه ” تم تسجيل، إلى حدود الآن أكثر من 1000 إصابة مؤكدة بالفيروس في جهة كتالونيا، وسيزداد عدد الإصابات المؤكدة لا محالة في الأيام المقبلة ” مشيرا إلى أن” التحدي، الذي يواجه البلاد كبير، ويجب علينا في هذه الظروف أن نتشبث بروح المواطنة، والتضامن، والتآزر أكثر من أي وقت مضى”. ودعا تورا في السياق نفسه الحكومة المركزية الإسبانية إلى الترخيص للسلطات الجهوية بإقرار مخطط للحجر الصحي الشامل لكل المناطق، والأقاليم التابعة لجهة كتالونيا. وكانت إيزابيل دياز أيوسو، رئيسة الحكومة المحلية لجهة مدريد قد أعلنت بدورها، اليوم، إصابتها بفيروس كورونا المستجد. وقالت دياز أيوسو، في مقطع فيديو نشرته على حسابها في موقع ( تويتر) إنها خضعت للاختبار، منذ أيام قليلة، بعد تأكد إصابة بالوما مارتين، المستشارة المكلفة بالبيئة بالحكومة المحلية للجهة بالفيروس، وكانت نتيجتها إيجابية، مشيرة إلى أنها “بصحة جيدة، وتواصل عملها من المنزل، على الرغم من الحجر الصحي، الذي تخضع له”. ويوم الخميس الماضي، خضع جميع أعضاء الحكومة الإسبانية لاختبارات التأكد من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وذلك بعد إصابة وزيرة المساواة، إيريني مونتيرو، وكذا كارولينا دارياس، وزيرة السياسة المجالية والوظيفة العمومية، بالفيروس. وتم تسجيل حتى الآن 309 حالة وفاة، و9191 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد في إسبانيا، من بينها 432 حالة يخضع أصحابها للعلاج في المستشفيات، حسب آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة الإسبانية.