جريمة اغتصاب بشعة تلك التي أماطت اللثام عنها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع تاهلة. وقال مصطفى خيار، عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع تاهلة، اليوم الجمعة، إن ضحية واقعة اعتداء جنسي، طفلة في العاشرة من عمرها”، مبرزا “أنها لم تستطع البوح لعائلتها بحقيقة ما جرى لها خوفاً من المعتدين”. وأضاف مصطفى خيار، في تصريح ل”اليوم 24″، أن الطفلة قالت إنها تعرضت إلى افتضاض بكارتها من طرف فتاة ذات 17 سنة من عمرها، وشقيقها ذي 12 سنة”. وأوضح المتحدث ذاته أن الطفلة أكدت أنها تعرضت للاغتصاب في بيت المشتبه فيها، مشيرا إلى أن الطبيب الرئيسي في مركز تاهلة سلمها شهادة طبية، تبين أن الاعتداء الجنسي وقع، منذ أسبوع، وتابع أنها لم تعلن الاعتداء عليها خوفا من تهديد المعنية بالأمر وشقيقها، وخوفا من أبيها. وقال مصطفى خيار إن الجمعية راسلت وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية في مدينة تازة، من أجل فتح الملف، وكشف الحقيقة، خصوصا أن الطفلة صغيرة، وتعاني صعوبة في النطق، والاتهامات، التي وجهتها إلى المشتبه فيها، وشقيقها خطيرة، تستوجب فتح تحقيق عاجل، ونزيه.