انطلقت، اليوم الثلاثاء، حملات تحسيسية في مختلف المؤسسات التعليمية في المغرب، بالتزامن مع إعلان أول حالة إصابة بفيروس “كورونا” المستجد، أمس الاثنين، من قبل وزارة الصحة. وتستهدف الحملات، التي بدأت استجابة لدعوات المديريات الإقليمية، التابعة لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، تلاميذ جميع المدارس الابتدائية، والثانويات الإعدادية، والتأهيلية، كون مختلف المؤسسات العمومية، والخاصة تعتبر فضاءات للتوعية، واليقظة، والتحسيس بخطورة السلوكات الصحية، التي من شأنها التسبب في انتقال عدوى الفيروس. وتتضمن الحملات، التي انطلقت في عدد من المدن، من بينها الفقيه بن صالح، وبني ملال، والقنيطرة، وتطوان، وبوجدور لقاءات تواصلية مع التلاميذ داخل الفصول الدراسية، وحوارات مباشرة، بالإضافة إلى توزيع الملصقات، والدعامات، التي تعرف بالفيروس، وأعراضه، وبعض الإجراءات، التي يجب اعتمادها من أجل الوقاية منه. يذكر أن وزارة التربية الوطنية نفت، اليوم، إغلاقها المؤسسات التعليمية بعد تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، داعية إلى عدم الانصياع وراء مثل هذه الأخبار المزيفة. ودعت إلى ضرورة التأكد من صحة المعلومات من خلال بوابتها أو صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أو ربط الاتصال بمصالحها المختصة قبل نشر أي خبر أو معلومة تهم القطاع.