وصل آلاف المهاجرين الإضافيين، اليوم الأحد، إلى الحدود اليونانية التركية، بهدف محاولة العبور إلى أوربا في أعقاب إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، فتح حدود بلاده أمامهم. المهاجرون القادمون من إسطنبول، وبينهم سوريون، وعراقيون، وأفغان، يعبرون حقولا سيرا على الأقدام خلف بعضهم البعض باتجاه معبر بازاركولي الحدودي، منهم ونساء وأطفال، حاملين حقائبهم على ظهورهم، أو رؤوسهم، ومتفرقين على مجموعات صغيرة. وكانت الأممالمتحدة قد أعلنت، أمس السبت، عن تجمع حوالى 13 ألف مهاجر، من بينهم أطفال، وعائلات، على طول الحدود اليونانية التركية، التي يبلغ طولها 212 كيلومترا، بعد تهديد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان بفتح الأبواب أمام المهاجرين للتوجه إلى أوربا. وقالت المنظمة الدولية للهجرة في بيان إن “آلاف المهاجرين، وبينهم عائلات وأطفال، يقضون ليلة باردة على الحدود بين تركيا واليونان”، مشيرة إلى أن موظفيها شاهدوا “ما لا يقل عن 13 ألف شخص محتشدين على طول الحدود التي يبلغ طولها 212 كيلومترا”.
وكان قرار “فتح الأبواب” قد اتخذ خلال اجتماع أمني طارئ، ترأسه الرئيس، رجب طيب أردوغان، قبل ثلاثة أيام، بعد مقتل 33 عسكريا تركيا على الأقل في منطقة إدلب في شمال غرب سوريا في ضربات جوية، نسبتها أنقرة إلى قوات الجيش السوري، المدعوم عسكريا من روسيا.