بعدما علقت السعودية الدخول إلى أراضيها لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي مؤقتا، بسبب فيروس كورونا، أصدرت جمعية وكالات الأسفار بالدارالبيضاء والسطات، اليوم الخميس توضيحاً للمعتمرين المغاربة بشأن رحلاتهم إلى الديار المقدسة. وقالت جمعية وكالات الأسفار بالدارالبيضاء والسطات، في بلاغ توصل “اليوم 24” بنسخة منه، إن الخطوة التي قامت به السلطات السعودية بتوقيف تأشيرات العمرة “إجراء احترازي عادي تقوم به دولة ذات سيادة، ونحن نشجع هذا المسار حماية للمعتمرين”. وطمأنت المعتمرين من جهة الدارالبيضاء والسطات، وعموم المغاربة، “أن أموالهم المودعة لدى الوكالات الرسمية أنها محمية ومضمونة”، لافتة الانتباه إلى أنه في حالة رغبة المعتمر إلغاء رحلته، فإن عملية استرجاع الأموال ستأخذ بعض الوقت، في انتظار استرجاعها من شركات الطيران، والمنصة الإلكترونية لوزارة الحج السعودية. ودعا المكتب المسير لجمعية وكالات الأسفار إلى أخذ الحيطة والحذر، وعدم الانصياع وراء الشائعات، وأخذ الأخبار من مصادرها الرسمية سواء الإدارية أو المهنية. وكانت السلطات السعودية علقت الدخول إلى أراضيها لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي مؤقتاً، ضمن إجراءات منع وصول فيروس “كورونا” للمملكة، حسب وكالة الأنباء السعودية. وأضافت الوكالة أن السعودية قررت أيضاً تعليق الدخول إلى أراضيها بالتأشيرات السياحية للقادمين من دول يشكل انتشار فيروس كورونا منها خطراً، فضلاً عن تعليق استخدام المواطنين السعوديين ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي بطاقة الهوية الوطنية للتنقل من وإلى المملكة. وأكدت السعودية أن هذه الإجراءات مؤقتة، وتخضع للتقييم المستمر من قبل الجهات المختصة.