وسط تناسل الإشاعات حول وضعية فيروس “كورونا” بالمغرب، ما يخلق حالة من الهلع، والذعر في صفوف المواطنين؛ دعا حقوقيون مغاربة إلى عدم الانسياق وراء الإشاعة، لأن المصدر الوحيد لتأكيد خبر إصابة شخص ما بفيروس كورونا هو وزارة الصحة عبر وسائلها الرسمية. وأصدرت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، بيانا في الموضوع، ودعت إلى محاربة الاشاعة، وتجنب الأخبار الزائفة. وأوضحت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، أنه على وزارة الصحة الرد على الإشاعات بسرعة، بهدف تنوير الرأي العام. وعزا عبد الإله الخضري، رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان، في تصريح ل”اليوم 24″، انتشار الإشاعة إلى تعطش المغاربة للحصول على المعلومة. وأضاف الخضري، أن مواقع التواصل الاجتماعي ساهمت في تفشي الإشاعة، ومصدرها يكون غالبا أشخاصا غير أسوياء، أو هاجسهم الوحيد الرفع من نسب المشاهدة على صفحاتهم، مشيرا إلى أنهم يستغلون أهمية فيروس “كورونا” لدى المغاربة، وتعطشهم للمعلومة. يشار إلى أن وزارة الصحة ناشدت المغاربة عدم الانسياق وراء الشائعات، المرتبطة بفيروس كورونا المستجد، والترويج لها، مؤكدة أن جميع المعلومات المتعلقة بالوضعية الوبائية الوطنية، يتم الإعلان عنها من خلال الجهات المختصة.