دعت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة إلى محاربة الإشاعة، وخلق حالة الهلع وسط السكان، داعية إلى المساهمة في طمأنة الرأي العام، وعدم الخلط بين المواقف السياسية المعارضة وطمأنينة المواطنين والمواطنات. وأكدت الشبكة حسب بلاغ لها، عقب تفشي العديد من الإشاعات حول تسجيل إصابة حالات بفيروس "كورونا"، أنه على وزارة الصحة الرد على الإشاعات بسرعة، وعلى بعض وسائل الإعلام عدم التسرع قبل معرفة الحقيقة من مصدرها العلمي الرسمي والكف عن نشر أخبار زائفة وغير دقيقة، قبل التحقق منها. وأضاف البلاغ أن المصدر الوحيد لتأكيد خبر إصابة شخص بفيروس كورنا هي وزارة الصحة عبر وسائلها الرسمية، بعد القيام بالتحليلات المخبرية الضرورية لتأكيد او نفي الإصابة. وأوضحت أنه في كل الدول التي ظهرت فيها حالات قام وزير الصحة بالبلد بإخبار الرأي العام بشكل رسمي وبالإجراءات الاحترازية الوقائية والرصد عبر مؤسساته المتخصصة في الأوبئة.