وجد عدد من مغنيي المهرجانات، والراقصات أنفسهم موضوع قضايا أمام المحكمة في مصر، بعد الشروع في حملة ضد هذه الفئة، التي تغني من دون تصريح. وأسفرت الحملة، التي استهدفت منشآت سياحية، عن 10 قضايا ضد راقصات بتهمة الرقص من دون ترخيص، وارتداء بدلة رقص غير قانونية، وضد عدد من مغنيي المهرجانات للغناء من دون تصريح. وكان نقيب الموسيقيين، هاني شاكر، قد أصدر تنبيها للمنشآت السياحية، والبواخر، والملاهي الليلية، والمقاهي بعدم التعامل مع مطربي المهرجانات . ولحق المنع حتى الفنان محمد رمضان، علما أنه دائم التوقيف، والمنع من طرف النقابة، نظرا إلى طبيعة الأعمال، التي يقدمها، والشكل الاستعراضي للحفلات، التي يحييها. ويأتي قرار النقابة المذكور في خضم استياء مجتمعي في مصر من مغنيي المهرجانات، كون أغانيهم لا أخلاقية، وتشجع الشباب، والناشئة على الانحراف، مشتكين من انحدار في الذوق الفني بسببها.