بعد “تعليق” الحوار الاجتماعي بين النقابات الأكثر تمثيلية، ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، دعا التنسيق النقابي الثنائي، اليوم الأربعاء، المكون من النقابة الوطنية للتعليم، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل، الشغيلة التعليمية، إلى تنظيم وقفات احتجاجية يوم 20 فبراير الجاري، إضافة إلى مسيرة وطنية، يوم الأحد 23 من الشهر ذاته. وكشف التنسيق النقابي المذكور، أيضا، رفضه “مقاربة الوزارة، في التعاطي مع قضايا التعليم، والشغيلة التعليمية”، كما أكد “دعم كافة احتجاجات شهر فبراير الجاري”. وأضاف التنسيق النقابي الثنائي، في بلاغ له، أن “الوضع التعليمي متسم بالتمادي في الهجوم على مكتسبات، وحقوق الشغيلة التعليمية، وتفكيك المدرسة العمومية، فضلا عن تجاهل المطالب المشروعة، والعادلة لمختلف الفئات التعليمية، وكذلك تعطيل الحوار، وإفراغه من مضمونه التفاوضي”. وطالب التنسيق النقابي الثنائي، المكون من النقابة الوطنية للتعليم، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل، والشغيلة التعليمية، “بحوار جدي، ومسؤول، ومنتج يفضي إلى نتائج منصفة لكافة فئات الشغيلة التعليمية”. يشار إلى أن الحوار الاجتماعي بين النقابات التعليمية المركزية، الأكثر تمثيلية، ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، معلقا، بعد إلغاء الوزارة المذكورة اجتماعا كان من المفروض عقده، خلال الأسابيع الماضية، بين النقابات، من دون تحديد موعد جديد له.