قضت محكمة الاستئناف العسكرية بالبليدة في الجزائر، بحبس المستشار السابق للرئيس المستقيل سعيد بوتفليقة، شقيق رئيس الجزائر السابق عبد العزيز بوتفليقة، 15 عاما، في قضية "التآمر على سلطة الجيش والدولة"، فيما قضت المحكمة ذاتها بحبس لويزة حنون أمينة حزب العمال، ب3 سنوات سجنا منها 9 أشهر نافذة وهي العقوبة التي استنفذتها في سجن البليدة لتغادر السجن. وبحسب وسائل الإعلام الجزائرية، شمل الحكم كذلك الفريق المتقاعد محمد مدين، المعروف باسم "التوفيق"، رئيس المخابرات الجزائرية السابق، إلى جانب اللواء المتقاعد عثمان طرطاق المعروف باسم "البشير"، رئيس المخابرات الجزائرية خلفا لمدين. وجاءت الأحكام ضد المتهمين الثلاثة، على نحو يؤيد الأحكام السابقة التي أصدرتها المحكمة الابتدائية بالمحكمة العسكرية، وهي 15 سنة سجنا لكل المتهمين الثلاثة. يشار إلى أن المحكمة العسكرية بالبليدة جنوبالجزائر، كانت قد قضت، في شتنبر الماضي، بالسجن 15 سنة، لكل من سعيد بوتفليقة، والفريق محمد مدين المدير الأسبق لأجهزة الاستخبارات، واللواء بشير طرطاق، منسق الأجهزة الأمنية في رئاسة الجمهورية سابقا، ورئيسة حزب العمال، لويزة حنون، بتهمتي "التآمر من أجل المساس بسلطة الجيش والتآمر ضد سلطة الدولة