قضت محكمة جزائرية، اليوم الأربعاء، بسجن السعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس الجزائري السابق، 15 عاما، بتهمة التآمر ضد سلطة الدولة والجيش. وذكرت قناة "النهار" الجزائرية أن المحكمة العسكرية، في البليدة، بالسجن النافذ 15سنة ضد أربعة متهمين بالتآمر ضد سلطة الدولة والجيش، مشيرا إلى أن الأحكام صدرت حضوريا ضد السعيد بوتفليقة ولويزة حنون زعيمة، حزب العمال، والفريق المتقاعد محمد مدين واللواء المتقاعد بشير طرطاق. كما قضت المحكمة العسكرية بالسجن النافذ، 20 سنة غيابيا، ضد وزير الدفاع الأسبق اللواء المتقاعد خالد نزار. وصدر نفس الحكم، غيابيا أيضا، ضد نجل نزار، بالإضافة إلى رجل الأعمال فريد بن حمدين. وكان ثلاثة متهمين في هذه القضية قد مثلوا، منذ الاثنين، أمام المحكمة العسكرية بتهمتي التآمر على سلطة الدولة والمؤامرة ضد قائد تشكيلة عسكرية. وقد رفض اللواء المتقاعد طرطاق الحضور لجلسة المحكمة. أما شقيق الرئيس السابق ومستشاره السعيد بوتفليقة، فقد غادر المحكمة نحو محبسه بعد نصف ساعة من بداية جلسة المحاكمة. ولم يحضر جلسات المحاكمة كاملة سوى الفريق المتقاعد محمد مدين وزعيمة حزب العمال لويزة حنون. وكان من المتوقع أن تصدر المحكمة العسكرية بالبليدة أحكامها في هذه القضية، يوم الخميس المقبل، حسب تقديرات محامي الدفاع، غير أن الأحكام صدرت في أولى ساعات الصباح من اليوم الأربعاء.