استأنفت المحكمة العسكرية في البليدة في الجزائر، أمس الأحد، محاكمة أقوى 3 رجال في عهد الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة، على رأسهم شقيقه، ومستشاره السعيد بوتفليقة، ومديرا المخابرات السابقان محمد مدين، المعروف باسم “الجنرال توفيق”، والجنرال عثمان طرطاق، ومعهم رئيسة “حزب العمال” لويزة حنون. جلسة، أمس، أتت بعد قبول المحكمة طلب الاستئناف في الأحكام الصادرة، في شتنبر الماضي. وأشارت وسائل إعلام جزائرية إلى أن ناصر بوتفليقة حضر جلسة المحكمة، بصفته فردا من عائلة بوتفليقة، وليس كشاهد، بينما حضر محمد علي بوغازي، مستشار برئاسة الجمهورية، والطيب بلعيز، وزير العدل الأسبق، والمستشار السابق بالرئاسة، كشاهدين. وفي المقابل، غاب مدير المخابرات السابق بشير طرطاق عن جلسة المحاكمة، من دون أن يتوفر مزيد من التفاصيل حول الأمر. يشار إلى أن المحكمة العسكرية بالبليدة جنوبالجزائر، كانت قد قضت، في شتنبر الماضي، بالسجن 15 سنة، لكل من سعيد بوتفليقة، والفريق محمد مدين المدير الأسبق لأجهزة الاستخبارات، واللواء بشير طرطاق، منسق الأجهزة الأمنية في رئاسة الجمهورية سابقا، ورئيسة حزب العمال، لويزة حنون، بتهمتي “التآمر من أجل المساس بسلطة الجيش والتآمر ضد سلطة الدولة”.