وسط استمرار المغرب في الالتزام بقرار وقف التهريب المعيشي في مدينة سبتةالمحتلة، بدأت حكومة المدينةالمحتلة، تشكي رفض المغرب للتنسيق معها. وقالت حكومة المدينةالمحتلة، حسب ما نقلته وسائل إعلام إسبانية، إنها ترغب في إطلاق أشغال إصلاح لمعبر طرخال، خلال الأسبوع المقبل، وهي الأشغال التي ستأثر مؤقتا على تنقل الراجلين عبر المعبر، ما يستدعي عددا من التغييرات في التنقل بين المدينةالمحتلة ومحيطها المغربي، ويستدعي كذلك تنسيقا مع السلطات المغربية. وأوضحت ذات المصادر، أن حكومة المدينةالمحتلة، أن المغرب لم يعبر عن استعداده للتعاون معها من أجل أعمال صيانة معبر طرخال، وهو ما أكدته السلطات المغربية للداخلية الإسبانية، في الوقت الذي كات تطح حكومة المدينةالمحتلة لتغيير مسار تنقل الراجلين إلى معبر “طرخال 2″، غير أن هذا المعبر اتخذ المغرب قرار تعليق التهريب المعيشي من خلاله منذ أشهر. وحسب المصدر ذاته، فإن حكومة المدينةالمحتلة كانت تراهن على زيارة وزير الداخلية الإسباني فيرناندو كراندي مارلاسكا، الذي حل أمس الخميس، بالعاصمة الرباط للقاء نظيره المغربي عبد الوافي الفتيت، غير أنه وحسب وزارة الداخلية الإسبانية، فإن محادثات مارلاسكا والفتيت لم تخرج بأي اتفاقات حول سبتة. يشار إلى أن الجدل لم يتوقف في المغرب وسط ردود الفعل المتباينة، عقب إغلاق المغرب لمعبر سبتةالمحتلة، وهو القرار الذي المغرب منتصف يوليوز الماضي، ويقضي بمنع التهريب المعيشي.