بعد ثلاثة أيام من التخلي عنه بطريقة أثارت الكثير من الجدل، وجه عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، رسالة ود ومراضاة إلى الرئيس السابق لشبيبته، يوسف شيري. وقال أخنوش في كلمته، أمس الأحد، في ملتقى لحزبه في أبيدجان، إن شيري، الذي غادر رئاسة شبيبة الحزب، سيتكلف بمنطقته، الراشيدية، وورزازات، وزاكورة. وفي الوقت الذي وجهت فيه انتقادات شديدة للحزب، بسبب الطريقة، التي تم بها تغيير رئيس الشبيبة، اعتبر أخنوش أن التغيير على رأس شبيبته هو بسبب أنه “لا أحد متشبث بمكانه، وكل واحد عندو دوره ووقته”. وكانت شبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار، أعلنت التخلي عن رئيسها يوسف شيري، الذي أشرف على تأسيسها. وعقدت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، جمعا عاما استثنائيا بمدينة الدارالبيضاء، الأسبوع الماضي، وقالت، في بلاغ لها، إنها تداولت فيه مجموعة من النقط التنظيمية، والمستجدات السياسية، كما عرف الاجتماع نقاشا صب في اتجاه إعطاء نفس جديد للفدرالية التجمعية. وحسب بلاغ، أصدرته شبيبة التجمع الوطني للأحرار، الخميس الماضي، فإن أعضاء الفيدرالية توافقوا على ضرورة إعطاء نفس جديد لعمل الشبيبة التجمعية، التي قالوا إنها "دخلت مرحلة من النضج، تجعل منها رافدا رئيسيا، لإغناء العمل الحزبي، وقيمة مضافة للمشهد الشبابي الوطني". وأوضحت الفيدرالية ذاتها أنه تم التوافق بإجماع الأعضاء، على تجديد هياكل المكتب الوطني، ليتم التخلي عن يوسف شيري، الذي قاد الفيدرالية، منذ شهر ماي من عام 2017، واستبداله بلحسن السعدي، القيادي في الشبيبة في جهة سوس.