وجه عدد من الحقوقيين نداء إلى كل من ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ووزير الصحة، خالد آيت الطالب، من أجل إجلاء الطلبة المغاربة القاطنين بمدينة ووهان في الصين. وقال عبد الإله الخضري، رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان، إن المركز الحقوقي المذكور تابع الأخبار المتداولة إعلاميا، بخصوص محاصرة العشرات من الطلبة المغاربة، المقيمين بمدينة ووهان بالصين الشعبية، والذين يتابعون دراساتهم الجامعية هناك، بما في ذلك مقطع الفيديو، الذي تحدث فيه أحد الطلبة المغاربة عن الموضوع. وطالب رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان وزير الشؤون الخارجية والتعاون، ووزير الصحة بضرورة التنسيق الكامل، والعاجل مع المؤسسات الصينية ذات الارتباط بالموضوع، من أجل إجلاء الطلبة المغاربة القاطنين بمدينة ووهان، في حالة عدم إصابتهم بالفيروس الخطير، والعمل على متابعة حالتهم الصحية، في إطار التدابير الوقائية الضرورية قبل فوات الأوان، لاسيما بعد اتخاذ السلطات الصينية قرارا بالحجر الصحي على سكان المدينة، بسبب انتشار فيروس الالتهاب الرئوي الحاد (coronavirus). وأوضح المتحدث ذاته أن أي تأخر في التعبئة لهذا الغرض قد يكلف شبابنا الطلبة، الذين يتابعون دراستهم هناك حياتهم، وهو ما قد يعتبر تهاونا في إنقاذهم، في ظل الاخبار، التي تفيد بسرعة انتشار الفيروس، وصرامة القرارات المتخذة في حق ساكنة ووهان بصفة عامة. ومن جهته، وجه مرصد الشمال لحقوق الإنسان نداء للسلطات المغربية المعنية من أجل إجلاء المغاربة المحاصرين في الصين الشعبية، بسبب فيروس “كورونا. يشار إلى أن سفارة المغرب ببكين أعلنت، أول أمس الجمعة، أنه، نظرا إلى الأوضاع، التي تمر بها مدينة ووهان بإقليم خوبي، ومدن صينية أخرى إثر تفشي فيروس كورونا الجديد، فإن مصالحها تتابع الوضع عن كثب في تنسيق مستمر مع السلطات الصينية، وأبناء الجالية المغربية في هذا البلد. ودعت السفارة المذكورة جميع أفراد الجالية المغربية إلى التحلي بالحيطة واتباع جميع الاجراءات الوقائية، التي أعلنتها السلطات الصينية.