على بعد أسابيع عن موعد المؤتمر الوطني الثاني عشر للحركة الشعبية، جمد منسقوا الحركة الشعبية في كل من سطات وبرشيد ومديونة والنواصر وبعدد من عمالات الدارالبيضاء وأعضاء المجلس الجماعي للدار البيضاء عضويتهم بالحزب. كما قرروا مقاطعة جميع أنشطة الحزب بما فيها المؤتمر الوطني المزمع تنظيمه أواخر الشهر الجاري. ويطالب الغاضبون الأمين العام امحند العنصر ب"الاعتذار عما صرح به أثناء اللقاء التواصلي الذي احتضنه مركب الأمل يوم 11 يونيو الجاري"، معتبرين في بيان لهم أن "خطاب الأمين العام خلال هذا اللقاء "طبعته نبرة فوقية متعالية كرست الإقصاء والتبخيس في حق مناضلي ومناضلات الدارالبيضاء"، مؤكدين في البيان ذاته أن "منطق أرض الله الواسعة التي يتبناها الامين العام " لم تجني منه التجربة السياسية المغربية سوى الويلات". وحذر الغاضبون استمرار قيادة الحركة في التعامل مع منتخبي الدارالبيضاء ك"خزان انتخابي فقط"، وبالتالي من "الزج بالحزب في النعرة القبلية وتصنيف المناضلات والمناضلين على أساس العروبية والأمازيغ".