أخبرت وزارة الصحة المغربية، في أول بلاغ يتعلق بفيروس “كورونا”، الرأي العام الوطني، أنه “ومنذ الإعلان عن ظهور حالات الاصابة بالالتهاب الرئوي الحاد الناتج عن فيروس “كورونا المستجد 2019-nCoV”، بجمهورية الصين الشعبية في 31 دجنبر 2019 وإلى حدود اليوم، لم تسجل المصالح الصحية الوطنية أية حالة إصابة بهذا الفيروس”. وأوضح البلاغ، أنه “وعتبارا للوضع الوبائي العالمي المتعلق بهذا الداء، فإن المنظمة العالمية للصحة، بعد اجتماع لجنة الطوارئ للوائح الصحية الدولية، قررت عدم الإعلان عن “حالة طوارئ للصحة العامة ذات بعد دولي، في الوقت الراهن، وبالتالي لا توصي بفرض قيود على السفر أو التجارة العالميين”. و في هذا الشأن، يضيف البلاغ، “ولتفادي انتشار هذا الفيروس في بلادنا، تعمل وزارة الصحة على ترصد الداء عبر المنظومة الوطنية للمراقبة الوبائية، كما هيأت كل ما يتعلق بوسائل التشخيص الفيروسي والوقاية منه”. ومساء اليوم الجمعة، ظهر الفيروس لأول مرة بأوروبا، وأعلنت وزيرة الصحة الفرنسية، أنييس بوزين، عن تسجيل أول حالتين للإصابة بالنوع الجديد من فيروس “كورونا” على أراضي فرنسا. وقالت بوزين، في تصريحات صحفية أدلت بها مساء اليوم الجمعة، إن المصاب الأول هو رجل في ال48 من عمره، وصل إلى فرنسا مؤخرا قادما من الصين، حيث زار مدينة ووهان، التي تعتبر مصدر السلالة الجديدة للفيروس، وتم نقله إلى مستشفى بمدينة بوردو، حيث تم عزله في غرفة انفرادية لتلقي العلاج. وأضافت وزيرة الصحة الفرنسية، أن هناك معلومات قليلة حول المريض الثاني، حيث يتلقى العلاج بمستشفى باريسي. وأكدت السلطات الصينية، في وقت سابق، تفشي نوع جديد من فيروس “كورونا”، منذ أواخر دجنبر العام الماضي، أطلق عليه اسم “2019-nCoV” ويتسبب بمرض الالتهاب الرئوي. وحتى مساء الجمعة، سجلت الصين أكثر من 830 حالة إصابة مؤكدة بالنوع الجديد لفيروس “كورونا” بينها 26 حالة وفاة، كما ظهرت حالات مؤكدة في الولاياتالمتحدة وسنغافورة واليابان وكوريا الجنوبية وفيتنام وتايلاند وهونغ كونغ وماكاو وتايوان. والجمعة، تضاعفت الحصيلة الرسمية للمصابين بهذا المرض الذي ظهر في دجنبر في سوق في مدينة ووهان، مع وفاة 26 شخصا بين 830 مصابا، بينهم 177 في حال خطيرة. وغادر المستشفيات 34 مصابا “تعافوا”، فيما أخضع للفحص أكثر من ألف شخص يشتبه بإصابتهم.