ناشدت التنسيقية الوطنية للمكفوفين، المعطلين حاملي الشهادات بالمغرب الملك محمد السادس، أمس الاثنين، من أجل ما أسمته “إنصافهم من بعض المسؤولين في الحكومة”. كما راسلت التنسيقية المذكورة، كلا من مفوضية الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان، واللجنة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ولجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وعددا من المنظمات، معبرة عن استنكارها لما وصفته ب”المهزلة”، التي طالت مباريات الأشخاص في وضعية إعاقة. وعبرت التنسيقية المذكورة، عن تشبثها بموقفها “حول عدم عدالة المباريات الموحدة”، مشددة على أن “الحل الوحيد لفئة المكفوفين هو الاستثناء كون الدولة المغربية لا تريد تطبيق القوانين الدولية و الوطنية”، بحسب تعبيرها. وحملت التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات بالمغرب، المسؤولية للدولة المغربية، فيما “عزمنا على القيام به في القريب العاجل”، بحسب تعبيرها. واعتبرت التنسيقية المذكورة، في مراسلة لها، أن ”يوم الجمعة 10 يناير 2020 اكتملت فصول إحدى أكبر المسرحيات في المغرب، بعنوان مهزلة المباراة الخاصة بالمعاقين، التي ينبغي أن يعرف أولا فشلها الذريع”. وأوضحت التنسيقية أن “الاتفاق، الذي كان بين الدولة، والمعنيين حول المباريات الموحدة بصيغتها الحقيقية هو جمع المناصب من قانون المالية خلال كل سنة، المخصصة للمعاقين بمقتضى نسبة 7 في المائة في مباراة موحدة، لكن تم فبركة بديل عنها، وهو ما نراه حاليا”، بحسب تعبيرها.