أنهت مؤشرات بورصة الدارالبيضاء سنة 2019 على إيقاع الارتفاع، حيث سجل المؤشر العام “مازي” ارتفاعا بنسبة 7.11 في المائة، في حين حقق مؤشر “ماديكس” نموا في حدود 7.43 في المائة. وحسب البيانات التي أوردها التقرير السنوي الصادر عن بورصة البيضاء، فقد استقرت رسملة البورصة في حدود 626 مليار درهم، أما على مستوى التداولات، فقد بلغت ما مجموعه 75.3 مليار درهم، وهيمنت السوق المركزية على معظمها، إذ بلغت نحو 31 مليار درهم، بينما لم تتجاوز قيمة المعاملات في سوق الكتل 26 مليار درهم. على صعيد أداء أسهم الشركات، سجل التقرير السنوي أداء ضعيفا ل 38 شركة مدرجة، وكان أضعف أداء من نصيب شركة “دلاتر لوفيفيي المغرب”، إذ تراجعت قيمة السهم بواقع ناقص 59.34 في المائة ليستقر سعر السهم في حدود 52 درهما، مقابل سعر 127 درهما قبل سنة. بدورها، سجلت قيمة أسهم شركة “ستروك أندوستري” تراجعا بنسبة ناقص 53.08 في المائة، لينخفض سعر السهم إلى 11.50 درهما، مقابل 24.51 درهما السنة التي سبقت. تراجع سعر الأسهم كان أيضا من نصيب كل من شركة “صوناسيد” التي عرفت تراجعا بنسبة ناقص 46.12 في المائة ليستقر في حدود 250 درهما بدل سعر 464 درهما المسجلة قبل سنة. كما انخفضت قيمة سهم شركة “فضاءات دار السعادة” بنسبة ناقص 43.43 في المائة، ليستقر السعر في حدود 56 درهما للسهم بدل 99 درهما المسجلة عند نهاية سنة 2018. على صعيد الأداء الجيد للشركات المدرجة، جاءت أسهم شركة “ميكروداتا” في المقدمة، إذ ارتفعت قيمتها بنحو 76.72 في المائة كأداء سنوي ليستقر السعر في حدود 470 درهما. كما حققت أسهم شركة “أش بي إس” أداء جيدا بنمو لقيمة السعر في حدود 45.12 في المائة، ليرتفع بذلك السعر إلى 3750 درهما. الأداء الجيد كان أيضا من نصيب سهم شركة “لابيل في”، إذ حقق نموا بواقع 37.66 في المائة، مرتفعا بذلك إلى 2683 درهما، ثم سهم شركة “إنفوليس” التي حققت نموا لسهمها بنسبة 33.44 في المائة ليرتفع السعر إلى 160 درهما. وفيما يخص أداء القطاعات المدرجة، جاءت مواد والبرامج والخدمات المعلوماتية الجديدة في المقدمة بتسجيلها نموا في حدود 35.06 في المائة كأداء سنوي، متبوعا بقطاع البترول والغاز الذي شهد نموا في حدود 26.75 في المائة، ثم قطاع التوزيع الذي حقق نموا بنسبة 23.98 في المائة. أما أسوأ أداء سنوي فكان من نصيب قطاع الهندسيات والتجهيزات الصناعية الذي فقد ناقص 57.83 في المائة، متبوعا بقطاع شركات العقار الذي تراجع بناقص 36.19 في المائة. ثم أخيرا قطاع صيانة واستغلال الغابات الورق الذي فقد ما نسبته ناقص .31 في المائة كأداء سنوي.