تستعد وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي لاستقبال العام الجديد بموجة جديدة من الاحتجاجات، تخوضها شغيلة القطاع، محاولتها إعادة إطلاق الحوار القطاعي لمحاصرة غضب النقابات. وفي ذات السياق، يستعد مدرسو اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية المقيمة بالخارج لخوض وقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة، يوم الخميس المقبل، أول أيام العمل في السنة الجديدة، وذلك بدعم من النقابات. ويشتكي الأساتذة مدرسو اللغة العربية لأبناء الجالية من تأخر مستحقاتهم، وتعثر مسارهم المهني، مطالبين الوزارة بتعيينهم بالمديريات المطلوبة، جبرا لضرر الحرمان من المشاركة في الحركة الانتقالية، طوال مدة الانتداب، وكذا السماح للمنتدبين الحاليين بالمشاركة. كما يطالب الأساتذة المذكورون بتمكينهم من نقط الأقدمية “المقرصنة دون سند قانوني”، والتسوية الفورية لكل المتأخرات المالية العالقة في ذمة مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج تجاه الأساتذة والأستاذات. وفي سياق متصل، وجهت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، نهاية الأسبوع الجاري، دعوة للنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، للحضور لجولة جديدة من الحوار القطاعي، صباح يوم الخميس 2 يناير 2019. وقالت النقابات إن الوزارة كانت قد أجلت اجتماع 11 دجنبر 2019، الذي تقرر في اجتماع 5 من الشهر ذاته، والذي كان مقررا أن تأتي فيه الوزارة بالأجوبة حول المشاكل ،والقضايا المطروحة، كما تم تأجيل اجتماع 17 دجنبر 2019، الذي كان مبرمجا للحوار حول المشاكل والقضايا المتعلقة بالجهات، والأقاليم.