دعت اللجنة الوطنية للتنسيق النقابي الخماسي للأساتذة ضحايا تدريس اللغة العربية والثقافة المغربية، لخوض إضراب عن العمل يوم الإثنين 7 أكتوبر 2019 مصحوبا بوقفتين احتجاجيتين أمام وزارة التربية الوطنية ثم أمام مقر مديرية الموارد البشرية ابتداء من الساعة العاشرة والنصف. وأكدت اللجنة الوطنية للتنسيق الخماسي، المشكلة من النقابة الوطنية للتعليم “CDT”، والجامعة الحرة للتعليم “UGTM”، والنقابة الوطنية للتعليم “FDT”، والجامعة الوطنية للتعليم “UMT”، والجامعة الوطنية للتعليم “FNE”، في بلاغ لها، على عزمها “المضي قدما في الدفاع عن حقوقها المهضومة ببرنامج نضالي تصعيدي”، فيما تحمل اللجنة المسؤولية كاملة فيما “قد تؤول إليه الأمور لمسؤولي وزارة التربية الوطنية وكذا مسؤولي مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج ومعهم بقية الشركاء في تدبير ملف تدريس أبناء الجالية بالخارج”. ويأتي هذا حسب ذات المصدر، بعد “سلسلة اللقاءات التواصلية والمحطات النضالية التي خاضها الأساتذة ضحايا تدريس اللغة العربية والثقافة المغربية بالخارج طيلة السنة الماضية من أجل المطالبة بحقوقهم المهضومة”. اللجنة اعتبرت أن الوزارة الوصية “جابهت المطالب العادلة” لأساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية – سابقا – بسياسة “صم الآذان”، وبأن مسؤولي الوزارة “مستمرون في تجاهل المطالب النقابية، بحل هذا الملف”. ويطالب أساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية، بالتعيين بالمديريات المطلوبة “جبرا لضرر الحرمان من المشاركة في الحركة الانتقالية طيلة مدة الانتداب لمهمة تدريس أبناء الجالية”. كما يطالبون بتصحيح الوضعية الإدارية للأساتذة والأستاذات بتمكينهم من نقط الأقدمية “المقرصنة دون وجه حق”، بالإضافة إلى “التسوية الفورية لكل المتأخرات المالية العالقة في ذمة مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج تجاه الأساتذة والأستاذات”.