وجهت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، عصر يوم الأربعاء، استدعاءًا للصحافي والناشط الحقوقي عمر الراضي للمرة الثانية في سنة 2019، بعدمَا سبقَ واستنطقه ضباط الشرطة القضائية للفرقة الوطنية على خلفيات نشره لتغريدة على موقع “تويتر” مرتبطة بمحاكمة معتقلي حراك الريف. وقال عمر الراضي في تدوينة له عقب استدعاءه إنّه توصل باستدعاء هاتفي ثم كتابي من طرف ضابط بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية حسب الإستدعاء المكتوبة، وطُلِب منه الحضور لمقر الفرقة الوطنية غدا صباحا على الساعة الثامنة والنصف. وأفاد الراضي أنه يجهل سبب هذا الاستدعاء، قائلا “هذا هوَ الإستدعاء الثاني من نوعه الذي يصلني من نفس الفرقة في سنة 2019”. وكانَ عمر الراضي أحد أبرز الصحافيين في نسخة موقع “لكم” الفرنسية، قبل حجبها من طرف السلطات وحجز معدات الجريدة. وكانت السلطات الأمنية، استمعت أيضا لعمر الراضي على خلفية مقال سبق أن نشر ويتناول “مسؤولية رجال أمن مغاربة في مقتل خمسة من المهاجرين غير النظاميين المنحدرين من دول جنوب الصحراء الكبرى”.