كشفت إحدى طليقات حاكم دبي، محمد بن راشد آل مكتوم، تفاصيل مثيرة عن ظروف زواجهما، وكيف منعها الأخير من رؤية ابنتها لمدة 40 سنة. ونقلت صحيفة “صندي تايمز” البريطانية، عن اللبنانية رندا البنا، التي قالت إنها كانت أولى زوجات حاكم دبي، كيف أن ابنتها باتت في الأربعينات من عمرها، ولا يزال والدها يمنعها من رؤيتها، أو الاقتراب منها. وقالت الصحيفة إن البنا “عاشت حياة استثنائية بكل المعايير، بدأت بالزواج من أمير من أغنى الأسر الحاكمة في الشرق الأوسط، وحفلت تلك الحياة بالطائرات الخاصة، والشمبانيا، والحفلات في ملهى ترامب الليلي في لندن، ثم الطلاق، والعودة مفلسة إلى بيروت، وقد فصلت بالقوة عن طفلتها الصغيرة، ثم جاء الاختطاف، وإجبارها على الزواج من أحد قادة المليشيات المسلحة المقاتلة في الحرب الأهلية اللبنانية”. ونقلت “صندي تايمز” عن البنا، بعد أن بلغت من العمر 64 سنة، قولها إن “الشيخ محمد ليس رجلا سهلا. إنه ليس كذلك. إنه عنيد جداً”، مضيفة “اتخذت قراري، ولا أستطيع أن أرى منال الآن.. لا أعرف شكلها. غير مسموح لي أن أراها، لأنني أنا التي اخترت أن أغادر، لذلك فهذا هو عقابي أن لا أراها”. وكشفت البنا تفاصيل مروعة عن تعرضها لاعتداء وحشي، كاد أن يودي بحياتها، دون أن تحدد مصدره، وذلك بسبب نيتها حضور حفل زفاف ابنتها في دبي قبل سنوات. وعن تعرفها على ابن راشد، تقول رندا البنا: “كان ذلك في عام 1972، كنت في السادسة عشرة من عمري، ومنسجمة في الرقص بحفلة صديقتي، جاءني شخص وأبلغني أن ابن راشد (نجل حاكم دبي حينها) يرغب في مقابلتي، فطلبت منه القدوم، وجاء فعلاً، وجرى بيننا حديث مختصر، وبعد يومين كان في بيت والدي بصحبة حاشية كبيرة، وطلب يدي للزواج”. ومن الأمور اللافتة للانتباه في شهادات البنا أن قائد مليشيا في الحرب الأهلية اختطفها، وتزوجها قسرا، وعذّبها بعد إنجاب طفلين منه، وحينما وشت به للسلطات، وسمح لها بالسفر إلى إيطاليا، حيث تعيش، حاليا، دفع محمد بن راشد لها أتعاب المحامي، الذي أوكلت له قضية الطلاق. وعلى الرغم مما فعله بها طليقها، ختمت رندا البنا حديثها بالقول: “لو سمح لي برؤية ابنتي، فسيكون قد عوضني عن كل شيء. كل ما أريده هو أن أحضنها بين ذراعي مرة أخرى”. التفاصيل، التي كشفتها رندا البنا، تأتي في خضم المعركة القضائية الكبيرة بين محمد بن راشد، وسادس زوجاته، الأميرة الأردنية هيا بنت الحسين.