تستعد جبهة “البوليساريو” الانفصالية لإطلاق مؤتمرها الخامس عشر، اليوم الخميس، في منطقة تيفاريتي في المنطقة العازلة من الصحراء المغربية، وسط غضب مغربي من إقدامها على هذه الخطوة. وأعلنت الجبهة، اليوم، أن وفودا أجنبية، من دول غانا، وأنغولا، ونيكاراغوا، والإكوادور، وسويسرا، وإسبانيا، بالإضافة إلى ممثلين من جنوب إفريقيا، والسلفادور، وألمانيا، وكوبا، والبرازيل، واليابان، ونيجيريا، وأوغندا، وصلت إلى تيفاريتي للمشاركة في مؤتمرها. ويأتي وصول الوفود الأجنبية إلى بلدة تيفاريتي، بعدما أعلن المجلس الوطني الجزائري عزم أعضاء منه على الحضور إلى المؤتمر، كما أعلنت الجبهة الانفصالية، اليوم، وصول وفد من المغرب للمشاركة فيه. يشار إلى أنه بعد أيام من إعلان جبهة "البوليساريو" الانفصالية تنظيم مؤتمرها الخامس عشر في منطقة تيفاريتي من الصحراء المغربية، الموجودة ضمن المنطقة العازلة، علم "اليوم 24" أن المغرب احتج على الخطوة الاستفزازية للجبهة الانفصالية في أروقة الأممالمتحدة. وقال مصدر مسؤول في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ل"اليوم 24″ أول أمس الثلاثاء، إن المغرب "عبر عن موقفه في الزمن والمكان المناسبين". وسبق للجبهة الانفصالية أن أقامت أنشطة في منطقة تيفاريتي، وتصدى لها المغرب بقوة، موجها رسائل احتجاج للأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس بعثة المينورسو في الصحراء المغربية. ويتشبث المغرب برفضه تغيير الوضع القانوني، والتاريخي في المنطقة العازلة في بالصحراء المغربية، والتي تضم مناطق تيفاريتي، والمحبس، والبير الحلو.