في ظل التطور الميداني الخطير الذي أقدمت عليه جبهة "البوليساريو" الانفصالية، بتنظيم استعراض عسكري في المنطقة العازلة من الصحراء المغربية، عرفت الخطوة الاستفزازية دعما من قبل عدد من الدول. وعرفت الاحتفالات الاستفزازية للانفصاليين داخل منطقة تيفاريتي حضور ممثلين على عدد من الدول، منها الفيتنام والإيكوادور وناميبيا، وكوبا وجنوب افريقيا وإثيوبيا، وكينيا وأوغندا وأنغولا ونيجيريا، إلى جانب وفدين ممثلين لكل من الجارة الشرقية الجزائر والجارة الجنوبية موريتانيا. وحملت خطابات زعماء الجبهة الاتفصالية في مناورتهم الاستفزازية اليوم، خطابا يحمل تلويحا بالحرب في المنطقة، فيما تأتي هذه الخطوة التصعيدية، أياما قليلة بعد التقرير الأممي الذي نص على ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للمنطقة العازلة. يشار إلى أن المغرب ندد بالخطوات الاستفزازية الأخيرة للجبهة الانفصالية، فيما دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى ضبط النفس في المنطقة، وسط مؤشرات تنذر بانلاع أزمة جديدة، غير بعيد عن الأزمة الأخيرة التي عرفتها ذات المنطقة، بعد اكتشاف الكغرب نية الجبهة الانفصالية تشييد منشآت في المنطقة العازلة من الصحراء المغربية.