قال والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، إنه مما لا شك فيه، أن الفن بات يشكل أحد العناصر الأساسية التي تساهم في تحضير السجين لإعادة الإدماج ضمن النسيج الاقتصادي والاجتماعي. وأوضح الجواهري، في كلمته المكتوبة، بمناسبة افتتاح معرض فني للوحات مجموعة من نزلاء المؤسسات السجنية تحت عنوان، “إبداعات ما وراء الجدران.. أو حين يحرر الفن”، أن المعرض، “يوفر فضاء حقيقيا للتعبير، يمكن من خلاله المعتقلين التواصل مع الحياة خارج أسوار السجن، ومشاركة الجمهور الواسع لإبداعاتهم، التي ولدت للمرافقة خلال فترة الاعتقال”. وشدد على أن “الشراكة الفريدة التي عقدها متحف بنك المغرب مع المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، تنخرط في إطار مواصلة متحف البنك إنجاز المهام المسندة إليه”. وشدد على أن تلك الشراكة، “تشكل فرصة سانحة لتأكيد التزامنها بتوسيح الاهتمام بالمجال الثقافي ليشمل أكبر عدد من المواطنين”. وتنظم المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان وبنك المغرب، المعرض الفني، في إطار الاحتفال باليوم الوطني للنزيل. وسيحتضن المعرض متحف بنك المغرب، حيث سيجري تم افتتاحه اليوم الجمعة، بحضور مسؤولي المؤسسات الثلاثة، إضافة إلى النزلاء أصحاب اللوحات المعروضة.