بعد تواريها عن الأنظار، منذ خروجها من حكومة سعد الدين العثماني، في التعديل الحكومي الأخير، عادت بسيمة الحقاوي، الوزيرة السابقة للتضامن والأسرة والتنمية الاجتماعية والمساواة، إلى استعادة نشاطها الجمعوي داخل منتدى الزهراء للمرأة المغربية. وشاركت بسيمة الحقاوي، نهاية الأسبوع الماضي، في أشغال مجلس شبكة منتدى الزهراء، حيث حظيت بتكريم، بصفتها أحد المؤسسين له، إلى جانب الوزيرة السابقة سمية بنخلدون. ونشرت الحقاوي، أمس الاثنين، صورة لها على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، وقالت: “التواصل مع المجتمع المدني، فرصة لمطارحة قضايا المجتمع، بدعوة من منتدى الزهراء، طرحت مع الشبكة سؤال الأدوار المطلوبة لمقاربة قضايا المرأة، والأسرة، والشباب”. وكان المنتدى، الذي يضم مئات الجمعيات، قد أنهى أشغال مجلسه، بإصدار دعوة الجماعات الترابية إلى التنزيل الكامل للقوانين التنظيمية المؤطرة لعمل الهيآت الاستشارية، وتمكين الجمعيات من أداء أدوارها الدستورية في إطار الديمقراطية التشاركية، والمشاركة المواطنة، والتفاعل الإيجابي مع مبادراتها المواطنة. كما دعا المنتدى إلى التعجيل بتطوير مشاريع اقتصادية، واجتماعية ترابية تحد من الهشاشة في صفوف النساء، والأسر، خصوصا في المجال القروي والأحياء الهامشية، مع اعتماد الانفتاح، والشراكة مع جمعيات المجتمع المدني. وانضم المنتدى إلى المطالبين بالدعوة إلى فتح نقاش عمومي لإعادة النظر في بعض مقتضيات مدونة الأسرة، بما يضمن الكرامة للمرأة والانصاف لكل مكونات الأسرة، ويحفظ التماسك الأسري داخل المجتمع.