وجد كل من الكاتب العام لمنظمة الشبيبة الاستقلالية، عثمان الطرمونية، ومنصور لمباركي، رئيس اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر العام 13، وكمال عرشان، بعد انتخابه ممثلا لأعضاء اللجنة المركزية عن إقليمخريبكة، ورحال المكاوي، المنسق الجهوي لحزب الاستقلال في خريبكة، والمفتش الإقليمي للحزب بالإقليم ذاته، أنفسهم أمام القضاء، بعدما تقدم ثلاثة من أعضاء الشبيبة الاستقلالية بدعوى قضائية ضدهم. وتقدم طارق النصراوي بصفته مرشحا لعضوية المكتب التنفيذي للولاية الثالثة عشر لمنظمة الشبيبة الاستقلالية، ويونس بن سلام، وكمال الطلب، لكونهما مرشحين لعضوية اللجنة المركزية، عضوين منضويين تحت لواء الشبيبة الاستقلالية بإقليمخريبكة، بشكاية إلى رئيس المحكمة الابتدائية بابن سليمان، يطالبون فيها بالطعن في النتائج، التي أسفرت عنها العملية الانتخابية، التي جرت بتاريخ 02 أكتوبر الماضي، عند فتح باب الترشيح من قبل رئيس اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر 13 للشبيبة الاستقلالية. وقال المشتكون، في وثائق رفعوها إلى رئاسة محكمة بن سليمان، توصل “اليوم 24″، بنسخ منها، إنه خلال انتخاب اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر 13 للشبيبة الاستقلالية، تم ترشيح كمال عرشان لعضوية المكتب التنفيذي، وهو لا يتوفر على الشروط القانونية الواردة في النظام الأساسي للشبيبة الاستقلالية”، مشيرين إلى أنه تم "إقحام اسم كمال عرشان، على الرغم من أنه لا ينتمي إلى أي فرع، أو جمعية من الجمعيات، المنضوية تحت لواء الشبيبة الاستقلالية، ولم يسبق له أن مارس أي مهمة في صفوفها، أو حتى حضر المؤتمر الجهوي الأخير”. كما شدد المشتكون على أن "المكتب التنفيذي لم يتم انتخابه، بل تم تعيينه، وهو ما يمثل خرقا سافرا للقانون الأساسي للمنظمة، ويفرض بصريح العبارة عملية انتخابية احتراما لما ورد في الفصلين 21 و22 من القانون الأساسي للمنظمة.