حسم فريق الرجاء الرياضي، أمس السبت، بطاقة التأهل إلى ربع نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال، بعد عودته التاريخية في المباراة، التي جمعته بغريمه الوداد، إذ كان متأخرا (4_1) قبل 27 دقيقة على نهاية زمن المباراة الأصلي، لينجح بعد ذلك في توقيع 3 أهداف، عدل بها النتيجة، وتأهل إلى الدور المقبل، مستفيدا من تعادله ذهابا (1-1). * “كوتشينع” السلامي حافظ جمال السلامي، مدرب الفريق الأخضر، على تركيزه طوال دقائق المباراة، وآمن بقدرات لاعبيه، بل واصل تحفيزهم حتى بعد إحراز الوداد هدفه الرابع، كما يُحسب للسلامي التغييرات الناجحة، التي قام بها، حيث أقحم حميد أحداد، الذي وقع الهدف الثاني، بعد تمريرة على المقاس من البديل الآخر أنس جبرون، الذي تسبب، أيضا، في ضربة الخطأ، التي جاء منها هدف التعادل. *خبرة متولي وخطف محسن متولي قائد فريق الرجاء، الأضواء في مباراة الأمس، بتسجيله لهدفين من ركلتي جزاء، ناهيك عن تقديمه تمريرة الهدف القاتل، بعد وضعه الكرة على رأس الكونغولي بين مالانغو. خبرة متولي، البالغ من العمر 33 سنة، ساهمت في عودة النسور الخضر التاريخية، إذ ظل يرفع من معنويات زملائه في الملعب، على الرغم من تأخرهم (4_1)، لذلك استحق صاحب الرقم 5 أن يكون نجم المباراة بامتياز. “إصابات لاعبي الوداد تأثر الفريق الأحمر بالإصابات، التي لحقت بلاعبيه في لقاء الأمس، فرضت على الصربي “زوران مانولوفيتش” إجراء تغييرات اضطرارية، حيث أرغمت الإصابة الثلاثي اسماعيل الحداد، وبدر كادارين، والنيجيري باباتوندي على المغادرة، ليحل مكانهم أيمن الحسوني، وأنس الأصبحي، ثم كمال.